إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 23 أبريل 2013

إلى روح الشهيد الصادق




لقد رحلت .. نعم رحلت .. أو بعبارة أدق إختارك الله واصطفاك لتكون بجواره في دار رحمته وكرامته، فهذه الدنيا حقيرة لا تليق بك، إنها وسخة نتنه لو كانت تساوي عند الله جناح بعوضة لما سقى  الكافر منها شربة ماء، فهي حقيرة دنيئة يتنعمٌ بها الكفار الفاجرون وأمثالهم وأتباعهم بالمال والبنون ويسكنون القصور ويمارسون ظلمهم وطغيانهم، فلو بقيت وعُمرت فيها لرأيت ما يضيق به صدرك وتضجر به نفسك الطيبة الطاهرة ويحجب به عقلك وفكرك النير الواسع.
فإلى جنات الخلد –بإذن الله- إلى ذلك النعيم السرمدي الأبدي إلى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر إلى دار الصادقين الصالحين الطيبين بجوار الأنبياء والدعاه المصلحين 
إلى دار الخير والهداية والصلاح التي تاقت نفسك للقياها كما تاقت أنفسنا للقياك.

16 محرم 1434هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق